قدمت وزارة التجارة الداخلية السورية طلبا بتشديد الرقابة على مادة السمك بعد معلومات عن احتمال إدخال أطنان من الأسماك النافقة بصورة لا شرعية إلى البلاد.
وطلبت الوزارة من مديرياتها تشديد الرقابة في كل الأسواق والتحري عن مصدر الأسماك، ومدى مطابقتها للشروط الصحية.
وذكرت وكالة “سانا” أن هذا الإجراء جاء بعدما تلقت الوزارة معلومات تفيد بنفوق “نحو 40 طنا من الأسماك في بحيرة القرعون في البقاع اللبناني لأسباب مجهولة، وهي من النوع الفاخر، وقيام أشخاص بتعبئة هذه الأسماك بأكياس ليتم إدخالها إلى سوريا تهريبا وبيعها بالأسواق المحلية على أنها أسماك مثلجة”.
يذكر أن لبنان شهد منذ نحو أسبوع نفوق أعداد كبيرة من الأسماك قدرت أوزانها بنحو 40 طنا، وذلك في بحيرة القرعون عند نهر الليطاني.
ولم يحدد بدقة سبب نفوقها إلا أن مدير عام مصلحة الليطاني سامي علوية، أعلن في حينه أن تلك المشكلة “ليست جديدة بل من عمر تلوث بحيرة القرعون وإهمال الصرف الصحي الذي أغرق البحيرة بـ60 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي”.
وكشف أنه بالتعاون مع المعنيين وأطباء بيطريين تبين أن سبب نفوق الأسماك هو تعرضها لنزيف داخلي ناتج عن فيروس أو تسمم بالمبيدات الزراعية، والأرجح أن سبب نفوقها هو تلوث القرعون.
قم بكتابة اول تعليق