أفادت معلومات بأن الرئيس ميشال عون سيجتمع بداية الأسبوع في قصر بعبدا مع رئيس المردة سليمان فرنجية ثم رئيس الاشتراكي وليد جنبلاط للبحث معهما في دعوته للحوار.
وفي السياق، ذكرت معلومات “الجديد” بأن فرنجية والثنائي الشيعي وافقوا على المشاركة في الحوار، فيما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نصح الرئيس عون بعدم عقد طاولة الحوار في ظل الانقسامات في البلد.
وكان عون قد دعا إلى حوار عاجل من أجل التفاهم على ثلاث مسائل والعمل على إقرارها لاحقاً وهي اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة والاستراتيجية الدفاعية وخطة التعافي المالي.
وأوّل اللقاءات الثنائية كانت مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي اكتفى بالقول بعد لقائه عون، انّه “في إطار دعوة رئيس الجمهورية للحوار طلب مني الاجتماع وأدليت برأيي ووضعته عنده وهناك استكمال للحديث”.
وفي مواقف الافرقاء حول الحوار، رئيس المجلس النيابي نبيه بري أكد الموافقة على المشاركة بالحوار بقوله: “لا يمكن ان أُدعى الى حوار وأُقاطع. لكن العبرة دائماً تبقى في نتائج اي حوار”، كما برزت موافقة “كتلة الوفاء للمقاومة” واستعدادها للمشاركة.
فيما قوبلت الدعوة برفض “القوات اللبنانية”، حيث اعلن مسؤول الإعلام والتواصل في القوات اللبنانية شارل جبور بان القوات لن تلبي الدعوة للحوار لأن الأولوية الآن هي الذهاب للانتخابات النيابية.
وكذلك قام تيار “المستقبل” برفض المشاركة، وقد جاء هذا الرفض في اتصال هاتفي أجراه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري برئيس الجمهورية، حيث أبلغ الحريري رئيس الجمهورية اعتذاره عن عدم المشاركة، لأنّ أي حوار على هذا المستوى يجب ان يحصل بعد الانتخابات النيابية.
قم بكتابة اول تعليق