على الرغم من عقد مجلس الأمن الدولي،الأسبوع الماضي، جلسة لمناقشة أزمة سد النهضة القائمة بين إثيوبيا ومصر والسودان؛ دون صدور أي قرار أو توصية بعد الجلسة، احتفلت إثيوبيا يوم أمس بالملء الثاني لسدّ النهضة، الأمر الذي أخطرت به الدولتان العربيتان مجلس الأمن كونه يعدّ خرقا للقوانين الدولية والأعراف، وانتهاكا لاتفاق المبادئ عام 2015.
وكانت هيئة الإذاعة الإثيوبية الحكومية، قد أعلنت في وقت سابق، أن مرحلة الملء الثاني لسد النهضة ستكتمل في غضون دقائق، بعد أن وصل منسوب مياة النيل إلى نفس ارتفاع الممر الأوسط للسد.
و قد احتفى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بانتهاء الملء الثاني لسد النهضة، عبر تغريدة في حسابه على موقع تويتر قال فيها : “مبارك الانتهاء من الملء الثاني في سد النهضة الكبير.. إثيوبيا ستكون قوية وتتقدم”.
أما وزير المياه والري الإثيوبي ، سليشي بقلي، فقد صرّح للتلفزيون الرسمي: “نطمئن دولتي المصب أنه لن يلحق بهما أي ضرر”، مشيراً إلى أن “تدفق المياه إلى دولتي المصب سيستمر بانتظام من خلال الفتحتين الموجودتين بسد النهضة لتمرير المياه”.
كما أوضح بقلي أن “عملية الملء الثاني للسد تمت بنجاح وتدفقت المياه من أعلى الحاجز للسد، هذا الإنجاز يمثل نجاح إثيوبيا وتمكنها من توليد الطاقة من خلال توربينتين”.
و لفت الوزير الإثيوبي إلى أنه “للوصول إلى هذه المرحلة، بذلت جهود مقدرة من قبل الجميع، في المرحلة المقبلة سنعمل على توليد الطاقة من سد النهضة من خلال التوربينتين بالسد”.
قم بكتابة اول تعليق