بعد تأكيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باتخاذ قرار بشأن تحرك القوات العسكرية، أعرب وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف عن تفاؤله بالهجوم المضاد المرتقب ضد القوات الروسية.
وأكد ريزنيكوف أن هناك فرصاً جدية لتحقيق اختراق خلال الصيف بفضل الهجوم المنظم من جانب الجيش الأوكراني ضد القوات الروسية.
وأشار إلى أن الهجوم يهدف إلى استعادة الحدود الدولية المعترف بها لأوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.
من جانبه، أعرب زيلينسكي عن رغبته في كسر عزيمة الروس على الانتصار في الحرب الحالية، وأكد أن الهجوم المضاد سيؤدي إلى تراجع القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.
وأشار إلى أن القوات الروسية تعاني من نقص في الخبرة وقدراتهم في استخدام الأسلحة.
وصرّح ريزنيكوف أيضًا عن ضحايا القتال والحصار في مدينة باخموت، قائلاً : إن أكثر من 60 ألف شخص قتلوا أو جرحوا خلال القتال على مدى ثمانية أشهر، دون توضيح ما إذا كان المعسكريين من بينهم.
وشدد ريزنيكوف على أهمية تسليم أوكرانيا الأسلحة التي تم الوعد بها من قبل الدول الغربية، وأعرب عن تفاؤله بشأن تسليم مقاتلات “إف-16” الأميركية بحلول نهاية العام الحالي. وأشار إلى أن الطيارين الأوكرانيين سيخضعون لتدريبات لعدة أشهر لقيادة تلك المقاتلات.
وأكد أيضًا أن أوكرانيا تحتاج إلى أسطول من طراز أف-16 يضم أكثر من 100 طائرة، وذلك لمواجهة القوة الجوية الروسية وتعطيل خطوط إمداد قوات موسكو في الخلف.
وبالرغم من تعبير الدفاع الأوكراني سابقًا عن أمله في الحصول على 48 مقاتلة من طراز إف-16 الأميركية لمساعدتها في تحرير أراضيها من الروس، إلا أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميلي ألمح إلى أن تلك الطائرات لن تكون حلاً سحريًا لتحرير الأراضي الأوكرانية.
وأشار ميلي إلى التحديات المالية الكبيرة المرتبطة بتزويد أوكرانيا بعدد كبير من تلك المقاتلات، مما يجعل من الأفضل تزويد الأوكرانيين بأنظمة دفاع صاروخية متطورة بدلاً من ذلك.
ويجدر بالذكر أن أوكرانيا كانت قد أعلنت سابقًا أن الهجوم المضاد لتحرير أراضيها من القوات الروسية سينطلق في الربيع، لكنها قررت تأجيله وتعديل الموعد نظرًا للخسائر البشرية الكبيرة المحتملة في حالة تنفيذ الهجوم في ذلك الوقت.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق