أشارت أوساط ثنائي أمل وحزب الله لـ”البناء” إلى أن «المساعي مستمرة على خط تفعيل عمل الحكومة، لكن لم تصل إلى خواتيم إيجابية حتى الساعة في ظل استمرار الانقسام في المواقف بين الرئاسات والقيادات السياسية والتي تنعكس على الوزراء»، مشيرة إلى «أن انعقاد مجلس الوزراء لا يتعلق بأزمة استقالة أو إقالة الوزير قرداحي التي باتت وراء ظهر جميع الأطراف لقناعتهم بأنها لا تحل الأزمة ولا تعيد العلاقات مع السعودية إلى طبيعتها، بل إن تفعيل الحكومة مرهون بإيجاد الحل لقضية البيطار». وتخوفت الأوساط من الانقسام والتشظي الوطني الهائل في مختلف المسائل المصيرية، مضيفة: «لا موقف موحداً من قضية المرفأ ومن أداء القضاء والأزمة مع السعودية وملف ترسيم الحدود والإصلاحات والتدقيق الجنائي والتفاوض مع صندوق النقد الدولي…». وتخوفت من أن تكون الحكومة قد تحولت إلى تصريف أعمال مبكر، لا سيما أنها لا تجتمع ولم تتخذ أي قرارات على المستويات الاقتصادية والمالية والخوف الأكبر أن تكون مهمتها تقتصر على تقطيع الوقت حتى الانتخابات النيابية والتي إن لم تحصل فسنتجه إلى انفجار سياسي اجتماعي اقتصادي وربما أمني بسبب الفراغ الدستوري الذي سيحل بالبلاد».
المصدر:البناء
قم بكتابة اول تعليق