على وقع الأزمة اللبنانية دعت الرئاسة اللبنانية إلى اجتماع أمني إقتصادي اجتماعي اليوم الإثنين لبحث التطورات الراهنة في البلاد.
وترأس الاجتماع الأمني الاقتصادي المالي الرئيس اللبناني ميشال عون، بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ووزراء الدفاع، المالية، الداخلية، والإقتصاد، وقادة الأجهزة الأمنية ورؤساء القطاعات المالية في البلاد.
وقبيل الاجتماع التقى الرئيس عون مع دياب تناقشا خلالها الأوضاع المتوترة في المناطق اللبنانية بسبب تردي المعيشة، والوضع الانساني الخانق نتيجة غلاء الأسعار.
و أهم ما صدر عن الرئاسة اللبنانية ما يلي :
– الرئيس عون يطلب من الاجهزة الأمنية الكشف عن الخطط الموضوعة للإساءة إلى البلاد.
– هناك جهات ومنصات خارجية تعمل لضرب النقد الوطني ومكانة الدولة المالية.
-قال الرئيس اللبناني: على الأجهزة الأمنية والعسكرية أن تقوم بواجباتها كاملة وأن تطبق القوانين دون تردد.
– و أضاف عون : قطع الطرقات يتجاوز مجرد التعبير عن الرأي إلى عمل تخريبي منظم يهدف لضرب الاستقرار.
و تزامناً، ترأس قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون صباح اليوم الإثنين اجتماعاً لكبار الضباط، خصص للبحث في سلسلة التطوارت التي تشهدها الأراضي اللبنانية، وأعطى توجيهاته للتعامل مع الأحداث الطارئة.
هذا، وتشهد مدن ومناطق لبنانية عدة قطع طرقات رئيسية وفرعية ودولية، ومواجهات خلال احتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع سعرف صرف الدولار الأميركي أمام الليرة اللبنانية حيث وصل سعره سقف الـ11 الف ليرة لبنانية.
اقرأ أيضا
قم بكتابة اول تعليق