أنقرة | اختتمت الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين تركيا و مصر في العاصمة التركية أنقرة ، اليوم الأربعاء، و التي استمرت ليومين متتاليين حيث خيّمت الأجواء الإيجابية عليها، بعد أن عقدت الجولة الأولى من المحادثات الثنائية بين تركيا ومصر على مستوى نواب وزراء الخارجية في أيار/مايو الماضي في العاصمة المصرية القاهرة .
و في بيان مشترك قالت وزارة الخارجية المصرية، إن الوفدين تناولا “قضايا ثنائية، وعددا من الموضوعات الإقليمية، مثل الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين وشرقي المتوسط”.
و أوضح البيان المشترك أنه “اتفق الطرفان على مواصلة تلك المشاورات والتأكيد على رغبتهما في تحقيق تقدم بالموضوعات محل النقاش، والحاجة لاتخاذ خطوات إضافية لتيسير تطبيع العلاقات بين الجانبين”.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن “مصر حريصة على إيجاد صيغة لاستعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا”.
وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان مشترك مع نظيرتها المصرية، أن “الجولة الثانية من المحادثات بين تركيا ومصر، عقدت في أنقرة يومي 7 و8 أيلول/سبتمبر 2021، برئاسة السفير سادات أونال، نائب وزير الخارجية التركي، ونظيره المصري حمدي لوزا”.
وأوضحت أن “اللقاءات تناولت القضايا الثنائية وعددا من القضايا الإقليمية، بما في ذلك التطورات في ليبيا وسوريا وفلسطين وشرقي المتوسط”.
وتابعت “أكد الجانبان رغبتهما في اتخاذ مزيد من الخطوات من أجل إحراز تقدم في القضايا التي تمت مناقشتها، وتطبيع العلاقات بين البلدين، واتفقا على مواصلة المشاورات”.
كما كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، يوم أمس الثلاثاء خلال مقابلة تلفزيونية، عن خطوة جديدة “يمكن القيام بها إذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي بين تركيا ومصر”.
وأوضح الوزير التركي أنه “إذا سارت المفاوضات بشكل جيد وإيجابي (بين تركيا ومصر) فسنقوم بتبادل السفراء (بين البلدين)”.
قم بكتابة اول تعليق