رأت الولايات المتحدة الأميركية، أمس الثلاثاء، أنّ تقدماً محتملاً في المفاوضات مع إيران، لكنّها انضمت إلى المفاوضين الأوروبيين في التشديد على الحاجة المُلحة لتقليص البرنامج النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، للصحافيين في واشنطن “قد يكون هناك بعض التقدم المتواضع الذي تم إحرازه”.
وأضاف أنّه “لكن بطريقة أو بأخرى من المبكر القول إلى أي مدى كان هذا التقدم جوهرياً على الأقل نعتقد أن أي تقدم تحقق لا يرقى إلى خطى إيران النووية المتسارعة”.
واستؤنفت الإثنين المفاوضات في فيينا في محاولة جديدة لإحراز تقدّم بهدف إحياء الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015.
وأمس، قال وزیر الخارجیة الإيراني حسین أمیر عبد اللهیان، إنّ مفاوضات فیینا “تمضي في المسار الصحيح”، معرباً عن تفاؤله باحتمال “الوصول إلى اتفاق جيد لجميع الأطراف”، إذا استمرت الأطراف الأخرى في المفاوضات التي بدأت في هذه المرحلة “بحسن نية”.
يُشار إلى أنّ كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كني، أعلن أنّ محادثات على مستوى لجان الخبراء في مباحثات فيينا عقدت أمس لبحث رفع العقوبات المفروضة على طهران، ومقترحات الأخيرة بشأن مسألتي التحقق والضمانات.
بدوره، أكّد منسّق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران، إنريكي مورا، أنه جرى قطع أشواط صعبة خلال المفاوضات النووية وشدّد على الحاجة إلى قرارات صعبة من الجانبين الأميركي والإيراني.
وكشفت مصادر مطلعة على محادثات فيينا النووية، في تصريح خاص إلى وكالة “إيرنا” الإيرانية، أنّ “الوفد الفرنسي المفاوض لم يلعب دوراً بنّاءً في المحادثات، وكان يحاول إعاقة تقدم المحادثات”.
المصدر : الميادين نت .
قم بكتابة اول تعليق