قائد القوات الأميركية يحذّر من تصاعد القوة العسكرية للصين

قائد القوات الأميركية

تخوّف قائد القوات الأميركية في منطقة المحيطين الهنديّ والهادئ الأدميرال فيليب ديفيدسون. خلال جلسة استماعٍ أمام مجلس الشيوخ، من تصاعد القوة العسكرية الصينية و منافستها لأميركا كأكبر قوة عسكرية في العالم .

و جاء في تصريحه : “أخشى من أن يكونوا (الصينيون) بصدد تسريع مشروعهم الرامي للحلول محلّ الولايات المتحدة (…) بحلول العام 2050”.

وقد حذّر هذا القائد ، اليوم، من أنّ الصين قد تغزو تايوان في غضون ستّ سنواتٍ لتحلّ مكان الولايات المتحدة كأكبر قوّة عسكريّة في المنطقة.

تابعنا على فيسبوك 

ديفيدسون أكد أنّ “الصين لديها أيضاً مطامع في بحر الصين الجنوبيّ والشرقيّ”، و قد وصف هذا التصاعد بالقوة العسكرية “بالخطر الصينيّ الذي يتهدّد أيضاً جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ.
ودعا الأدميرال ديفيدسون أعضاء مجلس الشيوخ إلى الموافقة على أن ينشر الجيش الأميركي في غوام بطارية صواريخ مضادّة للصواريخ من طراز “إيجيس آشور” من الجيل الأحدث نظراً لقدرتها على اعتراض الصواريخ الصينية الأكثر تطوّراً أثناء تحليقها.
وأضاف أنّ غوام “يجب الدفاع عنها وتحضيرها للتهديدات المستقبلية إذ يبدو جلياً لي أنّ غوام لم تعد مجرّد مكان نعتقد أنّه يمكننا أن نقاتل فيه. إنّها مكان يجب أن نقاتل من أجله”.
و دعا الأدميرال ديفيدسون أعضاء مجلس الشيوخ إلى تضمين الميزانية العسكرية للعام 2022 أسلحة هجومية , بالإضافة إلى ثلاثة أنظمة دفاع صاروخي أخرى من طراز “إيجيس” مخصّصة لأستراليا واليابان  , و ذلك بحسب قوله : “حتّى تعرف الصين أنّ تكلفة ما يحاولون القيام به مرتفعة للغاية وجعلهم يشكّكون في فرص نجاحهم”.

و هذه الوثيقة تظهر عزم الجيش الأميركي على نشر صواريخ متوسة المدى أرض – سفينة، بمدًى يصل إلى 200 كيلومترٍ في المنطقة، للحفاظ ِعلى الإمكانات الدفاعية للقوات الأميركية، إذا تعرّضت لهجوم من الصين و تخطط السلطات الأميركية لتخصيص ميزانية قدرها 27.3 مليار دولار لهذه الأغراض في غضون 6 سنوات.

التحذير الصيني 
و كانت قد حذّرت  صحيفة “نيكي” الصينية، وثيقة تحذر من مخططٍ للحكومة الأميركية لنشر صواريخ في جزرٍ شرق الصين وبحر الصين الجنوبي، لمواجهة “النشاط الصيني في المنطقة”.

الصين هي المنافس الأبرز 
وفي الوقت نفسه، صدرت وثيقة إستراتيجية عن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قبل نحو أسبوع جديدة تتعهد فيها بضمان بقاء الولايات المتحدة الأميركية على قمة النظام العالمي، وليس أقرب منافس لها، جمهورية الصين الشعبية.
الوثيقة تضمنت مجموعة واسعة من الموضوعات والتهديدات المحتملة، ولكنها ركزت بشكل خاص على الصين، والتي أشير إليها على أنها “المنافس الوحيد الذي يحتمل أن يكون قادراً على الجمع بين قوتها الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية لتشكيل تحدٍ مستدام أمام نظام دولي مستقر.

اقرأ أيضا

في ميانمار راهبة تقف بين الشرطة و المتظاهرين

 

إيران: البحرين والإمارات ستواجهان مشاكل داخلية جراء التطبيع مع إسرائيل

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن