حثت السفارة الأمريكية في كييف رعايا الولايات المتحدة مرة أخرى على مغادرة أوكرانيا، بسبب الوضع الأمني ”غير المتوقع” وأوصتهم بعدد من الوجهات المحتملة.
وقال بيان صدر يوم السبت: “لا يزال الوضع الأمني في أوكرانيا غير قابل للتنبؤ بسبب التهديدات المتزايدة بعمل عسكري روسي ويمكن أن يتدهور دون إشعار يذكر”.
وأضافت: “يجب على المواطنين الأمريكيين في أوكرانيا التفكير في المغادرة الآن باستخدام خيارات النقل التجارية أو غيرها من خيارات النقل المتاحة للقطاع الخاص”.
واقترحت السفارة أن يذهب المواطنون إلى دول قريبة من أوكرانيا؛ على سبيل المثال، بولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا ومولدوفا.
ومع ذلك، أوصت بعدم دخول مولدوفا “عبر منطقة ترانسنيستريا الانفصالية”، لأنه في هذه الحالة، لن تتمكن البعثة الدبلوماسية من تقديم المساعدة الكاملة للمواطنين، بحسب البيان.
وذكرت أن المواطنين الأمريكيين الذين يواجهون حاليا صعوبات في شراء تذاكر رحلات تجارية يمكن منحهم قرضا من السفارة.
نشرت السفارة الأمريكية بالفعل توصيات مماثلة مرتين في وقت سابق من هذا الأسبوع، مستشهدة بعدم القدرة على التنبؤ بالوضع في أوكرانيا، وأذنت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية لطاقم التوظيف المباشر للولايات المتحدة وأمرت بمغادرة أفراد الأسرة المؤهلين من السفارة في كييف.
بالأمس، ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية ضرورة عدم ترديد الحديث عن غزو روسي محتمل لبلاده، مؤكدا أن هذا الحديث يعرض استقرار أوكرانيا للخطر.
رفضت روسيا مرارا جميع الاتهامات المتعلقة بالاستعدادات المزعومة لغزو أوكرانيا وصرحت بأنها لا تعتزم مهاجمة أي دولة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن هذه “الهستيريا” تضخ للتغطية على انتهاكات كييف لاتفاقيات مينسك.
المصدر : سبوتنيك
قم بكتابة اول تعليق