أمريكا تسعى لعدم تأثير إفلاس “بنك سيليكون فالي” على النظام المصرفي.

أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن الحكومة تسعى لتجنب تأثير إفلاس “بنك سيليكون فالي” على النظام المصرفي الأمريكي، مستبعدة إمكانية إنقاذ البنك المفلس بضخ الأموال فيه.

وقالت يلين خلال مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية “نريد أن نتأكد من أن مشكلات أحد البنوك لا تسبب عدوى لبنوك أخرى قوية”.

وأوضحت جانيت يلين أن الحكومة تعمل في نهاية هذا الأسبوع مع وكالة تأمين الودائع من أجل إيجاد “حل” لبنك سيليكون فالي الذي لا يغطي التأمين نحو 96% من ودائعه.

وقالت وزيرة الخزانة “أنا متأكدة من أن وكالة تأمين الودائع تدرس مجموعة واسعة من الحلول، بما في ذلك الاستحواذ من بنك آخر”، لكنها استبعدت إنقاذ بنك سيليكون فالي عن طريق ضخّ أموال عامة.

وتابعت أنه خلال الأزمة المالية عام 2008 “أنقذت الحكومة الأمريكية عددا من البنوك الكبيرة” معتقدة أن انهيارها سيشكل خطرا على النظام المصرفي بأكمله، مضيفة “لن نفعل ذلك مرة أخرى”.

ووضعت وكالة تأمين الودائع الحكومية الجمعة يدها على “بنك سيليكون فالي” الذي شارف على الانهيار تحت تأثير عمليات السحب الهائلة من مودعيه.

ورغم أن البنوك الكبيرة لم تتأثر، إلا أن أسهم العديد من المصارف متوسطة الحجم أو المحلية تراجعت في البورصة الجمعة في ظل قلق المستثمرين.

ومن أبرز المصارف المتضررة “بنك فيرست ريبابلك” الذي انخفضت أسهمه بنسبة 30% تقريبا في جلستي الخميس والجمعة، و”سيغنتشر بنك” الذي فقدت أسهمه ثلث قيمتها منذ مساء الأربعاء.

وعدد كبير من زبائن البنكين شركات غالبا ما تتجاوز ودائعها الحد الأقصى للمبلغ الذي تضمنه مؤسسة التأمين الفدرالية، وهو 250 ألف دولار لكل مودع، ما قد يؤدي بها إلى سحب أموالها.

المصدر: أ ف ب

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن