ألمانيا تعتزم سحب كل قواتها من مالي لكن مساعداتها التنموية باقية.

صرح وزيران ألمانيان الخميس إنّ برلين ستحب كل قواتها من مالي خلال فترة تتراوح بين 9 و12 شهراً مع مواصلة المساعدات التنموية، في خطوة فرضها الواقع الجديد في البلاد بعد سيطرة العسكريين على السلطة.

وأجرى وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس زيارة تفقّدية للوحدة الألمانية المشاركة في “بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي” في غاو (شمال)، في إطار تنفيذ الانسحاب الذي أعلن أنّه سينُنجز بحلول أيار/مايو 2024.

ورافقت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه وزير الدفاع الألماني في الزيارة.

وصرح الوزير: “نحن لا نتحدّث عن رحيل عائلة من خمسة أفراد بشاحنة. إنّها عملية عسكرية لوجستية لا تنفّذ كيفما اتّفق وتتطلّب من تسعة أشهر إلى اثني عشر شهرا بحسب الظروف”.

وتشارك ألمانيا بمئات العناصر في “بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي” (مينوسما) البالغ عديدها 12 ألف عنصر في البلاد التي تشهد تمردا جهاديا وأعمال عنف من شتى الأنواع.

وهذه هي المساهمة الغربية الأكبر وفق تقرير نشرته البعثة هذا الأسبوع.

وأكد بيستوريوس على أهمية الوحدة الألمانية، خصوصا في المهمات الاستطلاعية، لكنّه قال إنّ “هذا الانخراط الألماني “لم يعد ممكنا من الناحية العملية منذ أشهر”.

وشدّد على أنّ “الانخراط (الألماني) لم يفشل. الظروف هي التي أفشلت هذا الانخراط”، من دون توضيح تصريحاته.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن