كشف تحقيق أن 15058 مصابا بوباء كورونا كانوا مسجلين بداية يناير في قوائم الانتظار للحصول على سرير في مستشفى أو في مراكز مجهزة لعلاج المصابين.
يحدث ذلك في المناطق الإدارية اليابانية الـ 11 المصنفة في حالة طوارئ صحية، في الوقت الذي تجد فيه هياكل الصحة في البلاد نفسها عاجزة عن استيعاب كل المصابين بكورونا المحتاجين للعناية بسبب التفشي المتسارع للوباء، بما في ذلك في العاصمة طوكيو. وفي هذه الأخيرة ارتفع عدد الذين ينتظرون شغور سرير في المستشفيات والهياكل الصحية العامة للعلاج من 1563 شخصا في 19 ديسمبر الماضي إلى 7539.
وأضاف التحقيق أن أعداد الموبوئين الذين يلفظون أنفاسهم الأخيرة في مساكنهم، بسبب استحالة العناية بهم في المستشفيات والعيادات، في ارتفاع متواصل.
الجهود الحكومية المحلية لرفع القدرات الاستيعابية للهياكل الصحية من أجل الاستجابة للطلب المتزايد على العلاج بقيت دون المستوى حتى الآن، حيث أن عدد الإصابات يفوق بكثير التوقعات. في طوكيو، على سبيل المثال لا الحصر، بلغ عدد الإصابات الجديدة المسجلة في 7 يناير 2447 إصابة، فيما لم تتوقع السلطات أكثر من 500.
ويعتقد الخبراء اليابانيون أن سياسة السياحة الداخلية تقف بشكل جوهري وراء الارتفاع القياسي في عدد الإصابات، بعد تسجيل تراجع واضح في منتصف أغسطس الماضي.
عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في اليابان انخفض أمس الاثنين لأول مرة منذ نحو شهر تحت سقف 3 آلاف إصابة، بتسجيل 2764 حالة، فيما بقي لأسابيع يتراوح بين 3 آلاف و4 آلاف إصابة جديدة يوميا.
قم بكتابة اول تعليق