افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “مسجد تقسيم” وسط اسطنبول يوم أمس مع أداء صلاة الجمعة، حيث أمّ الصلاة رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش.
و قد حضر صلاة الجمعة في المسجد المطل على ميدان تقسيم الشهير وسط اسطنبول، إلى جانب أردوغان عدد كبير من المسؤولين الأتراك، كما حضر محمد حمدان دقلو، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الذي يزور تركيا حالياً.
و يثير أردوغان الجدل من خلال سياسته التى يسعى من خلالها إلى طمس معالم مصطفى أتاتورك، الذي استبدلة الدولة العثمانية بتأسيس الجمهورية التركية العلمانية. حيث تتركز أيديولوجية أردوغان إلى إعادة مجد الدولة العثمانية حيث بدأ بإعادة التعليم الديني إلى المناهج المدرسية في المدارس الحكومية و بنى آلاف المساجد في تركيا و التي وصل عددها إلى ١٣ ألف مسجد، و أعاد تحويل كنيسة آيا صوفيا الأثرية إلى مسجد تقام فيه المناسك الدينية، كذلك تم رفع الحظر عن ارتداء الحجاب في مؤسسات الدولة في العام ٢٠١٣، كذلك فرض القانون التركي الجديد في عهد أردوغان ضرائب عالية على المشروبات الكحولية و حدّ من الإعلانات المتعلقة بها و أغلق مطار أتاتورك استبدله بمطار اسطنبول، كما ذكر نقّاد أن مسجد تقسيم تمّ تشييده ببناء ضخم لإخفاء تمثال أتاتورك الموجود في ساحة تقسيم.
قم بكتابة اول تعليق