أردوغان يتوعد: سنهاجم المسلحين الاكراد بالدبابات والجنود!

Whatsapp

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء إن تركيا ستهاجم المسلحين بدبابات وجنود، وذلك في إشارة إلى احتمال شن هجوم بري على جماعة كردية مسلحة في سوريا بعد تصاعد العمليات الانتقامية بطول الحدود السورية.

تأتي تصريحات أردوغان مع استمرار المدفعية التركية في قصف القواعد الكردية وأهداف أخرى قرب مدينتي تل رفعت وكوباني السوريتين، وذلك حسبما قال مصدران عسكريان سوريان لرويترز.

وقال أردوغان في كلمة في شمال شرق تركيا “كنا نهاجم الإرهابيين على مدار أيام قليلة بطائراتنا ومدافعنا وبنادقنا”.

وأضاف “إن شاء الله، سنقتلعهم جميعا في أسرع وقت ممكن باستخدام دباباتنا وجنودنا”.

وكان الرئيس التركي قال سابقا إن العمليات لن تقتصر على الغارات الجوية وإنما قد تشمل قوات برية، ونفذت تركيا عدة عمليات عسكرية كبيرة استهدفت وحدات حماية الشعب وتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا في السنوات القليلة الماضية.

وقالت تركيا أمس الاثنين 21\11\2022 إن وحدات حماية الشعب الكردية السورية قتلت شخصين في هجمات بالمورتر من شمال سوريا، في أعقاب عمليات جوية قامت بها تركيا في مطلع الأسبوع وهجوم بقنبلة في إسطنبول قبل أسبوع.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب إن 15 مدنيا ومسلحا قتلوا في ضربات تركية في الأيام الأخيرة.

وتوعد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بمواصلة العمليات ضد المسلحين مجددا الدعوات لأمريكا العضو في حلف شمال الأطلسي بوقف دعم هذه الجماعة، التي تصفها أنقرة بأنها جناح في سوريا لحزب العمال الكردستاني المحظور.

وقال أكار في كلمة أمام لجنة برلمانية “نقول لجميع شركائنا، لا سيما الولايات المتحدة، على كل المستويات، إن وحدات حماية الشعب تماثل حزب العمال الكردستاني، ونُصر على مطالبنا بوقف كل أنواع الدعم للإرهابيين”.

ولقي طفل ومعلم حتفهما وأصيب ستة جراء سقوط قذائف مورتر على حي على الحدود في إقليم غازي عنتاب التركي، وقال مسؤول أمني كبير إن القوات المسلحة التركية ردت بقصف أهداف في سوريا بطائرات.

هذا وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن أبلغت أنقرة قلقها البالغ من تأثير التصعيد على هدف محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف في ردود عبر البريد الإلكتروني على أسئلة “تم حث تركيا على عدم شن مثل هذه العمليات، وبالمثل تماما تم حث شركائنا السوريين على عدم شن هجمات أو التصعيد”.

وخلال زيارة رسمية إلى تركيا الثلاثاء أبلغت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الصحفيين، أن برلين تقف بحزم بجانب أنقرة عندما يتعلق الأمر بالقتال ضد الإرهاب لكنها أضافت أن رد الفعل يجب أن يكون معقولا.

وقالت “نقف بجانب تركيا في التحقيق في هذا الهجوم الإرهابي وفي القتال ضد الإرهاب. (…) لكننا نعتقد أيضا أن رد الفعل يجب أن يكون معقولا ومتوافقا مع حقوق الناس ولا يضر المدنيين”.

وقالت تركيا إن طائراتها الحربية دمرت بالفعل 89 هدفا في سوريا والعراق الأحد، مع مقتل 184 مسلحا من وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في عمليات يومي الأحد والاثنين 20 و21\11\2022.

وقالت أنقرة إن العمليات العسكرية التي وقعت مطلع الأسبوع جاءت ردا على هجوم بقنبلة في إسطنبول قبل أسبوع أودى بحياة ستة أشخاص وحملت السلطات المسؤولية عنه للمسلحين، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم بينما نفى كل من حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية التورط فيه.

وأثار التفجير ذكريات العنف الذي وقع قبل انتخابات 2015 وقد يتسبب في أن يطغى موضوع الأمن مجددا على حملة أردوغان الانتخابية قبل انطلاقها في سباق محتدم في يونيو\حزيران المقبل.

وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن الهجمات التركية في مطلع الأسبوع تسببت في مقتل 11 مدنيا ومقاتلا بقوات سوريا الديمقراطية وحارسين.

وتمرد حزب العمال الكردستاني على الدولة التركية عام 1984، ولقي أكثر من 40 ألفا حتفهم خلال الصراع. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني على أنه منظمة إرهابية.

المصدر :رويترز

______________________________

 

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

 

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام

Facebook- فيسبوك

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن