أكد عضو اللقاء الديموقراطي النائب وائل أبو فاعور أنه ليس هناك أي مخرج أو ملامح اتفاق تتعلق بالاستحقاق الرئاسي، حتى المبادرات التي تأتي من الخارج تتعثر لأسباب متعددة، معربا عن اعتقاده أن الحل داخلي ويجب أن يأتي من اللبنانيين، وبدايته شعور المسؤولين اللبنانيين بمسؤوليتهم تجاه المواطن اللبناني والترفع عن الأنانيات السياسية التي تمنع انتخاب رئيس حتى اللحظة. ورأى، أنه لا طرف سياسيا يمكنه ان يحصل على مطالبه 100%، وينبغي بالحد الأدنى التواضع في المطالب، متسائلا ما إذا كنا أصبحنا في حالة من الاستعصاء لدرجة عدم القدرة على الاتفاق على اسم جامع وفاقي يمكن أن يرضى به الجميع؟.
وأوضح أبو فاعور أن الخارج عامل مساعد ومواكب للملف الرئاسي، ان الحل داخلي والقرار داخلي، آملا أن يصل الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله الى حد أدنى من التفاهم.
وأشار أبو فاعور إلى أن المطلوب رئيس جامع لا أن يكون رئيسا لفريق، معتبرا الأجواء التي تسبق زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى لبنان غير جاهزة لتلقف اي مبادرة محلية أو غير محلية للرئاسة. ورأى أن هذا الأمر أصبح عبئا كبيرا على المواطن اللبناني.
ولفت الى أن هناك بعض الملاحظات تجاه الموقف الفرنسي من قبل الأطراف وهذا أمر مفهوم ومشروع، ولكن يجب ألا يعوق الأمر البحث عن مبادرات أخرى. وأشار الى الدول الخمس التي تحاول مساعدة لبنان، وأنه يفترض أن يكون هناك ايجابية في التعامل مع المبادرات المتفق عليها، لافتا الى أن هناك عناوين عامة وضعتها اللجنة الخماسية لربما ليس هناك اتفاق حول كل التفاصيل، انما هناك عناوين عامة يجب تطويرها داخليا. خاتما القول عبثا ننتظر التفاهمات في المنطقة.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق